يبدو اننى اعيش فى عالمين عالم حقيقى والاخر كله خيالى........اجلس امام كتبى لاذاكر ولكن يبدا عالمى الاخر واحلم باننى نجحت وتجاوزت السنين بتفوق واصبحت ذات شان عظيم. او اننى تزوجت واسكن فى فيلا فخمة ولدى خدم بلا عددوسيارات وملابس اخر موضة...واحلام اخرى كثيرة لا تنتهى.
وتمر الساعات وانا احملق فى الكتاب المفتوح امامى بلا تركيز ولا استيعاب ولا مذاكرة.
ربما تكون هذه هى قصتك مع احلام اليقظة والسرحان
.
اذا كان هذا هو الحال فدعينى اهمس فى اذنك ببعض الافكار التى تساعدك
:
اولا
: احلام اليقظة فى حدود المعقول هى وسيلة تدفعنا للعمل والاجتهاد لنحقق ما نتمناه ونحلم به. فكل مبدع او مخترع يحلم بالشئ الذى سيخترعه قبل تحقيقه.واما اذا كانت الساعات التى نقضيها فى الاحلام اكثر من التى نعمل فيها فيجب ان نراجع انفسنا.
ثانيا
:احلام اليقظة بكثرة دليل على عدم قدرة العقل لى التركيز... واجمل تدريب على زيادة التركيز هو "صلاة يسوع ". يارب يسوع اعنى....يارب يسوع ارحمنى....فاذا وجدتى نفسك سرحانة فاسرعى برشم الصليب ورددى صلاة يسوع ثم ارجعى الى مذكراتك
.
ثالثا
: حددى لنفسك اجزاء معينة او عدد صفحات معين لتذاكريه خلال ربع ساعة.فاذا مرت بدون اتمام ما اردتيه تنبهى ولا تضيعى الساعات.
رابعا
:احلام معين نحلم به ونسرح فيه فافحصى نفسك جيدا لئلا تكون احلامك متجهة اتجاها خاطئا نحو الافكار والتصاليقظة مرتبطة بعواطفنا فمثلا:عندما نكون فى انتظار شئ ورات الشريرة. وفى هذه الحاله يجب الاستعانة باب الاعتراف.
"اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كان فضيلة وان كان مدح ففى هذة افتكروا" (فى 4 :
.
الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 9:20 pm
