ذهب جحا وابنه يوما إلى إحدى القرى وأركب ابنه على الحمار فصادفه أحدهم فقال:اف من هذا الزمان،انظروا كيف يركب هذا الغلام،ويترك والده الشيخ الفاني يمشي على قدميه.
فقال الولد:أبى ألم أقل لك اركب أنت ؟! فلا تعاندني.
فركب جحا ونزل الغلام،فصادفهما جماعه فقالوا:أيليق بهذا الشيخ الذي قوى جسمه وعرك السنين أن يدع هذا الغلام الغض يمشي وهو يركب؟
فأخذ جحا وابنه من يده و أردفه وراءه،وعندما سارا قليلا صادفهما آخرون فقالوا:تأملوا يا ناس هذا الرجل..كيف يركب هو وابنه على الحما الضعيف؟
فغضب جحا ونزل هو وابنه وساقا الحمار يرمح أمامهما وهما يمشيان بذلك الحر الشديد،فصادفهما جماعه،فقالوا:الله الله من هذين اللذين يتركان الحمار يرمح وهما يمشيان فى هذا الحر ؟!
فحمل جحا الحمار وسار به،فضحك الناس عليه،فقال جحا:يا هؤلاء من يسلم من ألسنة الخلة فلله دره.
تعليق :
صج إن إرضاء الناس غاية لا تدرك
الله يكون بعون جحا
لوووووووووووووووووووول