كيف لي أن أُرقِّع ما
أحدَثَتهُ الأيامُ بي مِن ثُقُوب..؟
أوأن ألتقِطَ ما ضََّيعتُه مني في منتصفِ الطريق؟؟
أماه.. أيا عيــداً لا ينتهي..
أيُّ ريحٍ ستَحمِلُني إلى سَحابِ طُهرِك..؟
وأيُّ روحٍ تتَسَامى لتُدركَ خيطاً من نورٍ وعطرٍ ينسَلُّ من بينِ يديك..
مَرسَـى الأمـانِ أنتِ..
سأرتقي سُلمَ حُـروفي لأُقَبِّلَ هَامَتَك..
وسأنثَني لأَلثـُُمَ ثرىً من الجنة ِتحتَ موطئِ قدَميكـ..
أماه..
هل أكشفُ صَدري لِترَي أضلاَعاً قد وهَنَت كالحِـبال...؟
أم أرفَعُ طرفي لترَي عَيناً أذبلَهَا دَمـعُ السُّؤال؟
نَشَرتُ يَدايَ فضُمِّيني..!
لمَـلِمي شَتَاتي ..ورَمِّـمِيني..
وابعثي دافئَ الحنانِ في شراييني..
سأسكبُ دُموعَ خُضوعي فوقَ صدركِ،
وأستجدي نظراتِ الرضا من عينيكِ..
وأشتاق لرائحة يديك..
فداكِ كثيرُ أيامــي..
فداكِ روحي..وأحلامــي..
ابنكـ ..